النداء الاخير
هذه ليست مقاله
انها النداء الاخير قبل ان تبداء العمليات العسكرية في الانبار بعد 24 ساعه
انها النداء الاخير لدولة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي
النداء الاخير للمرجع الديني الاعلى السيد علي السستاني
النداء الاخير لمجموعة اربيل النجف
اولا سيدي دولة رئيس الوزراء
انت لست حر نفسك ولست الامين العام لحزب الدعوه فقط
انت الان رئيس وزراء العراق من الخليج الى الجبل
سيدي الرئيس قبل 2003 كانت حماقات من سبقك في قياده الدوله هي من ادت الى الاحتلال ودخول القوات الامريكية
ثم تلتها حماقات قوات الاحتلال وما حدث في الفلوجه
سيدي الرئيس تتذكر الفلوجه التي حاصرها الامريكان والقوات العراقيه ودكوها دكاً حتى يقضوا على الارهاب
ماذا حصدوا بعد ذلك
سقطت الموصل وصلاح الدين والانبار وديالى وثلاث ارباع بغداد وكركوك ونصف محافظه بابل
ثم اسقط المليشياوييون باقي المحافظات العراقيه والمناطق الشيعية في بغداد
كل هذا حصل بسبب حماقه التصرف وقله المعرفه بطبيعة اهل هذه المناطق العشائرية والقبائلية
سيدي دولة الرئيس اظنك اكثر فطنة واكثر معرفه باهلك في غرب العراق وشماله
اكسب اخوتك في تلك المناطق قبل ان يتحول العراق الى الجحيم
وتذكر بان الجيش الامريكي بقوتة وعدده وهيلمانه لم يستطع ان يكسر شوكه الارهاب
الا عندما اهل تلك المحافظات وثارت على القاعده وطهرت اخر بؤرة للارهاب
لن نلوم غيرك لان الحل والعقد بيديك
لن نقول الا شيء واحد انت السبب فقد اضعت البلد بسبب سوء التصرف وقله الحكمه
سيدي دولة الرئيس ان كنت فعلا تحب ان ترى العراق سيدً معافى فارينا بان حرصك على الوطن اكبر من حرصك على الكرسي
ارنا بأنك اب لكل العراق
لا تدع الجيش هو من يتفاوض فحماقه ان يكون القائد العسكري رجل سلم
مولاي وسيدي المرجع الاعلى السيد علي السستاني المحترم
قدسيتك من لقبك يا اية الله
يا اية الله لا تصمت حين يكون الكلام مهم
يا اية الله لا تسكت حين يتوقف مصير الوطن ببعض كلمات من فمك
لسانك المقدس الذي يلهج بذكر الرحمن لا يمكن ان يتوقف عن اللهج بذكر ان دماء العراقيين مقدسه
وعلى الحكومه ان تتفاوض لمده سنه ولا ان تسقط قطرة دم واحده
سيدي المرجع الاعلى بيدك الحل والله بعض كلمات من فمك الطاهر سيتوقف نزيف الدم لكن تكلم
بحق الحسين لا تصمت الان
بحق الزهراء لا تصمت
النداء الاخير لمجموعه النجف اربيل
سادتي المبجلين واصحاب المعالي والكرام
متى يكون لكم موقف
متى تقولون للسلطان كفى متى ترجعون القطار على الطريق الصحيح
المربع الاولى الذي صدعونا وهم يتكلمون عنه سنرجع اليه بعد سويعات
واخيرا
زج الجيش في اتون هذه الفتنه ستحرق الجيش قبل ان يحترق اي شيء اخر
واذا استطاعت الدوله تحديد المطلوبين والمجرمين يمكن ان تلقي القبض عليهم في وقت اخر
لا ان تذبح الناس بجريره فعلها غيرهم
عسى ان يكون في العراق عاقلاً في زمن المعتوهين
مهند الغزي

~ 0 comments: ~
~ Post a Comment ~