القانون المطاطي

Sunday, April 28, 2013 0 comments




القانون المطاطي

الرحمه والخلود لشهدائنا المغدورين في الانبار
المساكين حاملين رواتبهم التي كدو من اجلها شهر كامل 
تحت البرد والحر والشمس والمطر
امهاتهم وزوجاتهم واطفالهم ينتظرون عودتهم بالسلامه على احر من الجمر
يواجهون الموت على يد عصابه من القاعده عليهم وعلى عقيدتهم اللعنه
اي عقيده تلك التي تؤمنون بها
عقيدة الموت والقتل والسبي والدمار
وطن بعمق العراق لا يستوعب افكاركم الدمويه القاتلة
اذهبوا الى افغانستان الى الشيشان الى اي بقه تنتمون وتتفقون ومن هم على شاكلتكم 

لكن لدي سؤال بريء جداَ
كم شهيد من الجيش غدر وقتل منذ انسحاب الامريكان الى يومنا هذا 
عشرات العمليات الارهابيه التي قامت بيها القاعده وموثقه بالفديوات ومنتشره على اليوتيوب 
لماذا لم يذكرهم احد؟؟؟!!!!!! 
اتذكر احد العمليات التي حدثت في المنصور حين اغتالت الكواتم جنود السيطره بدم بارد ثم فجرت نقطه التفتيش لم يعلم بها احد الا ان كاميره احد محلات الصاغه المقابلة للحادث سجلت العمليه بالتفاصيل 
لماذا لم يحضر دولة الرئيس جنازاتهم 
شهداء وزارة العدل التي اقتحمها الارهابيين
شهداء وزاره الخارجيه
شهداء محافظة بغداد
الايام الداميه من السبت الى السبت 
مجازر من مدينه الصدر الى البصره ومن المنصورية الى الحمدانيه
الغريب ان بعد كل تلك المجازر كانت القنوات الرسميه تصف العراق بانه جنه من جنان العالم الاخر وبأن العراقيين يعيشون بالامن والامان 
اكرر سؤالي البريء
الاعلام الرسمي والشعبي لما يطبل لهذا الجريمه؟؟؟؟ دون ان يعير اي اهتمام للدماء الغزيره التي روت ارض بابل واشور!!!!!
نعم انه اعلان احنه مشينه مشينه للحرب
انه يا كاع ترابج كافوري على ساتر هلهل شاجوري
نعم انه تطبيق القانون المطاطي
القانون لدينا مثل غشاء البكاره المطاطي الذي لا يفض بالولج الاول ويمكن ان لا يفض اصلا الا بعمليه جراحيه
قد يكون التشبية لدى البعض معيب
لذا أرسموا اي شيء مطاطي في بالكم يمكن ان يفي بالغرض

والى الملتقى ان كان في العمر بقية

مهند الغزي





النداء الاخير

Saturday, April 27, 2013 0 comments



النداء الاخير
هذه ليست مقاله
انها النداء الاخير قبل ان تبداء العمليات العسكرية في الانبار بعد 24 ساعه
انها النداء الاخير لدولة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي
النداء الاخير للمرجع الديني الاعلى السيد علي السستاني
النداء الاخير لمجموعة اربيل النجف

اولا سيدي دولة رئيس الوزراء
انت لست حر نفسك ولست الامين العام لحزب الدعوه فقط
انت الان رئيس وزراء العراق من الخليج الى الجبل
سيدي الرئيس قبل 2003 كانت حماقات من سبقك في قياده الدوله هي من ادت الى الاحتلال ودخول القوات الامريكية
ثم تلتها حماقات قوات الاحتلال وما حدث في الفلوجه
سيدي الرئيس تتذكر الفلوجه التي حاصرها الامريكان والقوات العراقيه ودكوها دكاً حتى يقضوا على الارهاب
ماذا حصدوا بعد ذلك
سقطت الموصل وصلاح الدين والانبار وديالى وثلاث ارباع بغداد وكركوك ونصف محافظه بابل
ثم اسقط المليشياوييون باقي المحافظات العراقيه والمناطق الشيعية في بغداد
كل هذا حصل بسبب حماقه التصرف وقله المعرفه بطبيعة اهل هذه المناطق العشائرية والقبائلية
سيدي دولة الرئيس اظنك اكثر فطنة واكثر معرفه باهلك في غرب العراق وشماله
اكسب اخوتك في تلك المناطق قبل ان يتحول العراق الى الجحيم
وتذكر بان الجيش الامريكي بقوتة وعدده وهيلمانه لم يستطع ان يكسر شوكه الارهاب
الا عندما اهل تلك المحافظات وثارت على القاعده وطهرت اخر بؤرة للارهاب
لن نلوم غيرك لان الحل والعقد بيديك
لن نقول الا شيء واحد انت السبب فقد اضعت البلد بسبب سوء التصرف وقله الحكمه
سيدي دولة الرئيس ان كنت فعلا تحب ان ترى العراق سيدً معافى فارينا بان حرصك على الوطن اكبر من حرصك على الكرسي
ارنا بأنك اب لكل العراق
لا تدع الجيش هو من يتفاوض فحماقه ان يكون القائد العسكري رجل سلم

مولاي وسيدي المرجع الاعلى السيد علي السستاني المحترم
قدسيتك من لقبك يا اية الله
يا اية الله لا تصمت حين يكون الكلام مهم
يا اية الله لا تسكت حين يتوقف مصير الوطن ببعض كلمات من فمك
لسانك المقدس الذي يلهج بذكر الرحمن لا يمكن ان يتوقف عن اللهج بذكر ان دماء العراقيين مقدسه
وعلى الحكومه ان تتفاوض لمده سنه ولا ان تسقط قطرة دم واحده
سيدي المرجع الاعلى بيدك الحل والله بعض كلمات من فمك الطاهر سيتوقف نزيف الدم لكن تكلم
بحق الحسين لا تصمت الان
بحق الزهراء لا تصمت

النداء الاخير لمجموعه النجف اربيل
سادتي المبجلين واصحاب المعالي والكرام
متى يكون لكم موقف
متى تقولون للسلطان كفى متى ترجعون القطار على الطريق الصحيح
المربع الاولى الذي صدعونا وهم يتكلمون عنه سنرجع اليه بعد سويعات

واخيرا
زج الجيش في اتون هذه الفتنه ستحرق الجيش قبل ان يحترق اي شيء اخر
واذا استطاعت الدوله تحديد المطلوبين والمجرمين يمكن ان تلقي القبض عليهم في وقت اخر
لا ان تذبح الناس بجريره فعلها غيرهم
عسى ان يكون في العراق عاقلاً في زمن المعتوهين
مهند الغزي